زروال قال لنا: أنا وجيلي انتهينا.. فاعذروني

• اليامين زروال الرئيس السابق
• صورة: الشروق

• 
  

كشفت أمس، الفدرالية الوطنية لأبناء الشهداء، تفاصيل ما جرى خلال لقاءاتها المتكررة بالرئيس السابق اليامين زروال داخل منزله بباتنة، أثناء مطالبته بالترشح للاستحقاق القادم.

وأكد بيان وقّعه عبد اللطيف قداش رئيس المكتب الوطني، أن زروال قال بصريح العبارة: "أعذروني! لقد عرضت دستور 1996 للاستفتاء الشعبي بعهدتين لا أكثر، فلا يستطيع شخص مهما كان وزنه أن يقدم أكثر للشعب الجزائري العظيم بعد 10 سنوات من الحكم".

كما ردد زروال عبارته الشهيرة: "أنا وجيلي فضينا أعذروني لا بد من ترك الفرصة للجيل الشاب لتحمل المسؤولية".

وكان بيان صادر عن الفدرالية طالب بضرورة التغيير السلمي الشامل للخروج من الأزمة العميقة التي تهدد أركان الدولة وبسبب فشل الإصلاحات التي وضعت البلاد على فوهة بركان، وأنتجت أحزابا سياسية، وواقعا لا يتطابق مع أحلام الجزائريين المطالبين بالتغيير الجذري السلمي، معربا عن التزام فدرالية أبناء الشهداء بنفس النهج الذي تبنته حركة بركات مع التنديد بسياسة تكميم الأفواه، وبقمع حق التظاهر السلمي المكفول دستوريا ومن شرعة حقوق الإنسان والمواطنة.

وفي استنتاج سياسي للاستحقاق الرئاسي المقبل تبنت الفدرالية خيار مساندة المرشح علي بن فليس في عملية الاقتراع التي ستشهدها البلاد يوم 17 أفريل المقبل، وهي سابقة في الأسرة الثورية التي من عادتها أن تساند مرشح السلطة أو الرئيس الحاكم.