Wednesday 12 March 2014

"مجهولان اختطفاني من محطة الخروبة وعطلاني عن إيداع التوقيعات"

من طرف Unknown  
التسميات:
16:30

  • رشيد نكاز المرشح السابق للرئاسيات
  • صورة: الشروق
ظهر، أمس، رشيد نكاز، المرشح للرئاسيات، خلال تشييع جنازة جدته، بأعصاب منهارة وتعب شديد باد على ملامح وجهه إلى درجة عجزه عن حضور صلاة الجنازة ومراسيم التشييع بمقبرة السهايلية في الشلف.
واغتنمت "الشروق" فرصة تواجد بوعبد الله، شقيق رشيد نكاز، في مراسيم جنازة جدته، لتسأله عن القصة الحقيقية لاختفاء أوراق الاستمارات التي كان مكلفا بنقلها إلى المجلس الدستورى بالعاصمة، فقال: "دخلنا وقتها إلى المجلس الدستوري أمام أعين كاميرات الصحافة، وبعد نزول أخي رشيد من السيارة "بيجو 308" التي كنا نركبها دخل إلى أروقة المجلس، وبقيت أنا أنتظر في السيارة دورنا، فإذا بهاتفي يرن وأتلقى مكالمة يقول صاحبها بأن معه طردا فيه 17 ألف استمارة قدم بها من الصحراء"، وتابع المتحدث: "تعجبت لأننا نتلقى جميع الطرود عبر محطة الخروبة، ولكن مع ذلك خرجت لملاقاته دون أي اعتراض من المتواجدين بباب المجلس الدستوري، لم أسجل أي اعتراض ولم يكلمني أي أحد وقتها، وبعدما  خرجت من المجلس الدستوري، توقفت في محطة خروبة، دقدق شخص في زجاج نافذتي اليمني وسألني أنت نكاز قلت نعم وفتحت عليه الباب فركب بسرعة وقفز آخر في المقعد الخلفي كان متخفيا وراء الجدار وشد بعنقي بيده، ثم أخرج الذي كان بجانبي سكينا وأمرني بالسير فلم أعرف الطريق وانتابني الخوف والذعر. وكل ما أدركته عبر المسلك لافتة بومرداس".
وأضاف المتحدث: "وبعد مدة من السير طلب مني التوقف على حافة الطريق ونزع مفتاح السيارة، فتذكرت بأن معي 20 مليون سنتيم، فقلت لهما ماذا تريدان مني: السيارة، قالا لا نريد شيئا فقط جلسة خفيفة". وهنا يقول شقيق نكاز: "عرفت بأن الأمر يتعلق بتضييع الوقت كي لا أدفع الاستمارات في الوقت المحدد، ليرن هاتف شقيقي رشيد لأجيبه: أنا في مشكلة كبيرة، فخطفوا هاتفي وانهالوا علي بأقبح ألفاظ السب والشتم ثم أغلقاه ولم أتمكن من التمعن فيهما فقط الذي كان جالسا بجانبي لمحت جهة وجهه، أما الثاني الذي كان موجودا ورائي فلم أره بسبب الظلام ولم ألتفت إليه من شدة الخوف. ويظهر من كلامهما بأنهما عاصميان". 
شقيق نكاز الذي كان مكلفا بنقل استمارات التوقيعات إلى المجلس الدستوري، وصف الطريقة التي خرج بها رشيد نكاز من سباق الرئاسيات بالسخيفة. وختم حديثه مع "الشروق" بالقول: "الحمد لله الذي نجوت بنفسي فأنا لم أصدق ما حدث لي، فأنا لا علاقة لي بالسياسية".

نبذة عن الكاتب


اكتب وصف المشرف هنا ..

0 comments:

back to top